Abstract:
إن تنوع القراءات القرآنية حكمة إلهية رائعة أتاحت للقارئ أن يؤدي النص القرآني بطريقة يحتمل النص معها وجوها كثيرة ، منها ما يتعلق بتنوع اللفظ ودلالته ومنها ما يتعلق بتنوع حركات الإعراب وهذه كلها تقود إلى نص معجز يعجز عن إتمام نظمه وإبداعه للبشر .
ومن هنا برزت حاجة ملحة لتتبع المعنى كدراسة تطبيقية في سورة النساء وذلك لبيان اثر هذه الحركات في تنوع أوجه الدلالة تبعا للقراءات القرآنية وعشرين موضعا فكانت الوجهة كتب معني القرآن وإعرابه وكتب القراءات حججها ومشكلتها وكتب التفسير وما استجد من دراسات في هذا الموضوع . تتبعنا في هذه الدراسة الأوجه المختلفة من الإعراب والقراءات واثر ذلك في المعاني .