تفسير آيات الطلاق في القرآن الكريم

Abstract

يهدف هذ البحث إلى توضيح أن القرآن الكريم هو المعجزة والرسالة الخاتمة، وكل الخلق من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى يوم القيامة مطالبون بالعمل به، كما تثبت ذلك في الآية:قال تعالى:{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(1)وبين هذ البحث أن القرآن الكريم ،هو مصدر التشريع الأول في الإسلام، ولا نستطيع فهمه واستنباط أحكامه إلا من خلال التفسير، ومن أسباب اختيار هذا البحث اختصاصه بتفسير آيات الطلاق في القرآن الكريم واستنباط أحكامه. كحكم العدة بعد الطلاق بأن يلتزم كلاً من الزوجين بحق الآخر وجوبًا.وهي تقف على ثغرة حماية النسل من الاختلاط، وحينما يُشرِّع لنا الحق تبارك وتعالى العِدَّة، نجد عدة المطلقة غير عِدَّة المتوفَّى عنها زوجها، فالحامل لا تتزوج حتى تضع حملها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره)(2) وفي هذا الاختلاف حكمة؛ لأن الحق سبحانه يعلم طبيعة النفس البشرية وما يُؤثّر فيها. ولو كانت الحكمة من العدة مجرد استبراء الرحم لكفى شهر واحد وحيضة واحدة، فالمرأة مازالت تحت تأثير الزواج السابق، وأوصي الطرفين بالتقوى، وشدد في عدم الظلم بالمرأة وعضلها وألزم الزوج بالنفقة والسكن. والرجعة:هي الحل الذي وضعه الشرع لإعادة الحياة الزوجية إلى مسارها الأول ومن حق الزوج. والمتعة:هي الحق الذي جعله الشرع تعويضا للمطلقة تطييباً لخاطرها، ووسائل الأتصال الحديث تتقدم أسباب الطلاق، والإسلام أباح الطلاق إذا ظل المآب جحيماً بدل المودة والرحمة، وهبانا الله عزوجل بشرع صالح لكل زمان ومكان، بشهادة غيرنا من الغربيين والمستشرقين.