Abstract:
تهدف الدراسة إلى الوقوف على الموارد الطبيعية التي تتمتع بها المنطقة وطرق استقلالها من قبل السكان بهدف معرفة الأسباب الرئيسية التي عمقت من قابلية تعرض السكان للفقر وارتفاع معدلاته .
والتعرف على حجم تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومؤشرات ذلك التدهور والعوامل التي أسهمت في تدهور الأوضاع الحياتية بمنطقة الدراسة .
استخدم الباحث المنهج الايكولوجي ومنهج الفقر المتكامل (فخ الحرمان) ومنهج الاقتصاد السياسي والمنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج الإحصائي . وتم جمع المعلومات من مصادر البيانات الثانوية المنشورة والغير منشورة ، كما اعتمدت الدراسة على العمل الميداني بطرق مختلفة تتمثل في الملاحظة والمقابلة وصممت استبانة لجمع البيانات .
خلصت الدراسة إلى ان هنالك عوامل طبيعية واقتصادية وسياسية متداخلة أسهمت في تطور الأوضاع الحياتية للسكان والتي تبرز اهم مؤشراتها في ارتفاع معدلات الفقر الريفي بنسبة 90% ويعاني من نقص الغذاء 90.8% وبلغت نسبة العطالة 62.8% والأفراد المهاجرين 12 % ويسكن في منازل قوامها من الطين اللبن .من توصيات الدراسة تحسين أوضاع السكان الاقتصادية من خلال مشروعات الأسر المنتجة ، ولاهتمام بتطوير الصناعات اليدوية التقليدية التي تعتمد على موارد البيئة المحلية ، وإعادة تأهيل المشروع الزراعي وتوفير التمويل اللازم والعمل على توفير ري مشروع قفا من النيل والاهتمام بالثروة الحيوانية والرعاية البيطرية ومعالجة مخلفات الصرف الصناعي والمحافظة على موارد البيئة الطبيعية ، والعمل على تطوير الخدمات الاجتماعية ، وصيانة الشبكات الداخلية لمياه الشرب وزيادة حجم الخطوط الناقلة والحد من أشجار المسكيت وإبادتها من الأراضي الزراعية والسكنية والعمل على ري المشروع المطري من النيل .