أثر المعاهدات الدولية ومدى إلزامها على الدول الأطراف

Abstract

إن البحث عن أثر المعاهدات الدولية ومدي إلزامها علي الدول الأطراف ، يضطر الباحث أن يتعرض لنشأة وتطور المعاهدات الدولية والأثر الذي يترتب علي أطرافها وعلي الغير في بعض من المعاهدات ، وخضوع المعاهدات لأحكام القانون الدولي ، والأسماء التي تطلق علي الاتفاقات الدولية المختلفة والوسائل المنظمة للعلاقات الدولية وحقوق وواجبات الدول الأطراف في المعاهدة الدولية تجاه بعضها البعض في مختلف نواحي النشاط الدولي وقت السلم ووقت الحرب ، وتدوين القواعد الخاصة بالمعاهدات الدولية : جاء هذا البحث بعنوان " أثر المعاهدات الدولية ومدي إلزامها علي الدول الأطراف " وقد تطرق البحث الي مفهوم المعاهدات الدولية وأهميتها وأنواع المعاهدات الدولية وتقسيماتها ، ومراحل إبرامها إبتداءاً من مرحلة المفاوضات وحتي مرحلة التنفيذ ، وأثر المعاهدات علي الدول الأطراف فيها وكذلك تناول البحث أجل المعاهدات الدولية وكيفية تنفيذها وضمانات التنفيذ وتعديل المعاهدات والتغيير الذي يطرأ علي المعاهدة نفسها ، وسريان المعاهدات من حيث الزمان والمكان وكيفية إلزام الدول الغير بالمعاهدات الدولية والآثار التي ترتبها المعاهدة علي أطرافها وعلي الغير والآثار التي تترتب علي إبطال المعاهدات وإنهائها والآثار التي تترتب علي إيقاف العمل بالمعاهدات الدولية ومدي تقيد الدول الأطراف بالمعاهدة الدولية وشكل التزامات الدول الأطراف بالمعاهدة والسير وفقاً لماهية المعاهدة الدولية وإتباع خطواتها والعمل الدائم والمستمر علي تنفيذها بحسن نية وفقاً للقواعد والمعايير الدولية المتبعة في النظام الدولي، لا شك أن المعاهدات الدولية قد رسخت كثيراً من القواعد الدولية الآمرة والتي بدورها أصبحت منهجاً في العلاقات الدولية وقانوناً متبعاً كما أصبحت مصدراً من مصادر القانون الدولي العام في العصر الحديث .