التمدد العمراني وأثره على خدمات الصحة والتعليم العام بمدينة كوستي

فضل المولى علي زياد, عمر

التمدد العمراني وأثره على خدمات الصحة والتعليم العام بمدينة كوستي

فضل المولى علي زياد, عمر

URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/1110

Date: 2019

Abstract:

تناولت هذه الدراسة التمدد العمراني وأثره علي خدمات الصحة والتعليم العامبمدينة كوستي في الفترة 1956م -2018م ، وقد هدفت الدراسة إلي إبراز أهمية التخطيط المبني علي أسس علمية في توزيع خدمات الصحة والتعليم وتحليل وتقييم خدمات الصحة والتعليم بتطور المدينة ونموها السكاني والعمراني ، ووضع حلول ومقترحات تساعد علي تطوير خدمات الصحة والتعليم العام بمنطقة الدراسة ، واتبعت الدراسة عدة مناهج تمثلت في المنهج التاريخي ، والمنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج الاحصائي الكمي .واستخدمت الدراسة أدوات متعددة لجمع البياناتالأولية تمثلت في الملاحظة ، المقابلة والاستبانة وتم اختيار عينة حجمها ( 243) أسرة بنسبة 3%وزعت عن طريق العينة العشوائية علي (15) حي سكني .، وأما البيانات الثانوية فقد تم الأعتماد على مصادر ثانوية مثل الكتب والرسائل الجامعية ، والتقارير. واستخدمت الدراسة برنامج نظم المعلومات الجغرافية Gis)) في تحديد نطاق التأثيرمن خلال تصميم خرائط لخدمات الصحة والتعليم العام بمنطقة الدراسة ، وقد تم تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق الحزم الاحصائية (spss ) لتحليل العلوم الاجتماعية ،وقد توصلت الدراسة إلي عدد من النتائج أهمها:أن منطقة الدراسة شهدت زيادة سكانية ناتجة من النمو الطبيعي والهجرات السكانية وبلغ عدد السكان عام 1956م ( 23) الف نسمة وأرتفع عام 2016م الي ( 286 ) الف نسمة ، وقد توصلت الدراسة أن الزيادة الطبيعية والهجرات السكانية أديتا الي التمدد العمراني بمنطقة الدراسة ،وأن التمدد العمراني لم تصاحبه زيادة في خدمات الصحة والتعليم العام ، وأوضحت الدراسة أن خدمات اصحاح البيئة لا تغطي أحياء المدينة وبلغ عدد الأحياء التي تشملها الخدمة ( 35 ) حي من جملة (61) حي ، و أن الخدمات الصحة وخدمات التعليم العام تتركز في مركز المدينة وتقل كلما بعدنا عن المركز وترتب عن ذلك معاناة لسكان الأحياء الطرفية في سبيل الوصول اليهما حيث يقطع متلقي الخدمة الصحية أكثر من (1000) متر وأكد ذلك ( 41.2%)من المبحوثين، و يقطع طلاب الأساس أكثر من (800) متر ، وأكد ذلك (17.3%) من المبحوثينوطلاب الثانوي اكثر من (1000) متر، وأكد ذلك ( 30.8%)من المبحوثين واوضحت الدراسة أن خدمات الصحة التعليم العام لا تتناسب مع حجم الكثافة السكانية والعمرانية ،حيث بلغ عدد المستشفيات (4) مستشفى (24) مركز صحياً تقابل (286) الف نسمة من السكان و(61) حي سكني ، وبلغ عدد المدارس الاساسية (76)مدرسة و(29) مدرسة ثانوية تقابل (78785) نسمة في الفئة العمرية (5-14) سنة و (30042 ) نسمة في الفئة العمرية (15-19) سنة . وأشارت الدراسة أن هنالك إقبال كبير لتلقي الخدمات العلاجية وخدمات التعليم العام ، حيث بلغ حالات التردد اليومي لمستشفى كوستي (442 ) مريض ، وبلغ عدد الطلاب داخل المدرسة (873 ) طالب بواقع (109) في الفصل. وأن معظم خدمات الصحة والتعليم العام لا تطابق المعايير العالمية من حيث موقعها ومساحتها وتوفر المرافق فيها ، ودفعت الدراسة بعدة توصيات اهمها: ضرورة الاهتمام بدراسة اتجاهات التمدد العمراني والنمو السكاني بمنطقة الدراسة وذلك لمعرفة احتياجات السكان من الخدمات الاجتماعية بصفة عامة وخدمات الصحة والتعليم العام بصفة خاصة ، وتطوير خدمات الصحة والتعليم العام بالقري المجاورة لمنطقة الدراسة وذلك لوقف الهجرات الوافدة اليها وتخفيف الضغط علي الخدمات ، وضرورة الاهتمام بالصحة الوقائية وذلك للوقاية من الأمراض وتقليلها ،و زيادة الانفاق الحكومي علي القطاعين الصحي والتعليمي ، ومن الضروري إنشاء مراكز صحية ومدارس بالمناطق الطرفية وذلك لإحداث نوع من الاستقرار لسكان تلك المناطق ، ووجود آلية تحدد اختيار مواقع المدارس والمراكز والصيدليات الخاصة وذلك تماشيا مع حاجات السكان وأماكن تركزهم بالإضافة الي اتجاهات التمدد العمراني .

Description:

The study discussed the urban expansion and its impact on health and educational services in Kostitown from 1950 to 2017.The study aimed to highlight the importance of the scientific planning in distributing and evaluating of both health and educational services and their relation to population so as to bring solutions and suggestions which help in development of health and educational services in the area of the study. The study adopts historical, the analytical-descriptive and the quantitative statistical methods. The study usedvarioustools for collectingprimarydata, such as observation, interview, and questionnaire,the secondary data depend on secondary sources such as books, scientific papers, and reports. The study attainedsomeresults the most important werethe following:Thestudy area witnessed great increase of population as a result ofits natural increase and immigrationso, in 1956 the population was 23000 people increased in 2016 to 268000 people. The natural increase and immigration were led to urban expansion in the area of study. There was no increasein health and educational services followed the urban expansion. The study found that environmental sanitation services do not cover all neighborhoods of the city, only about 35 out of 61 neighborhoods were covered.Health and educational private services were centered around the city and decreased in rural areas the matter that result in suffering among population so, rural people have to go long about 1000 meters, for pupils of basic-stage schools about 800 meters, for the students of secondary schools about 1600 meters. Health and educational services don't suit with population expansion so, we can find only 4 hospitals, 24 health care centersfor 268000 people and 61 neighborhoods.For schools it found that about 76 basic schools, 29 secondary schools for 78785 people under the age of 14 years old. The study pointed out that there is a great demand for treatment and educational servicesso, about 442 patients per-day in kostiMain hospital. The majority of health and educational services are not meetthe international standards in terms of their location, the availability ofpublicutilities.The study recommended for the Following:it is necessary to focus on the study of urban expansion and population development so as to determine people needs in terms of social services in general and health and educational services inspecific.The development of services in neighboring villages so to stop immigration to the city. Attention to preventive health to reduce infection cases amongpeople.Moregovernment spending on both health and education fields.It is necessary to establish health centers and schools in peripheral areas in order to create a sort of stability for the inhabitants of these areas. The existence of a mechanism to determine the location of schools, centers and pharmacies in line with the needs of the population and places of concentration as well as trends of urban expansion

Show full item record