Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى: عرض آراء الأستاذ إبراهيم مصطفى ومحاولته لتجديد الفكر النحوي في كتابه (إحياء النحو (وبيان ما أوضحه الشيخ محمد عرفة ما في إحياء النحو من زيغ وتحريف ومسخ للحقائق ، وتشويه آراء السابقين ، وسطو على تراثهم ، واختلاس ما أوردوه من بحوث ونظريات معتمدا على أصول النحو ، ومنابعه واستخراج آراء العلماء في العوامل ، ونظرتهم إليها تنبع أهمية هذه الدراسة من كون المساجلة العلمية التي جرت بين الأزهر والجامعة كانت لها دور عظيم في الخطوة الجريئة التي قام بها الأستاذ إبراهيم مصطفى في مجال التجديد في الفكر النحوي ، وكذلك استجلاء موقف الشيخ عرفة من هذه الخطوة حيث أسهمت هذه المساجلة العلمية إلى تجلية حقائق ما من شأنها أن يثري البحث العلمي ، ويحفز الباحثين في الدراسات النحوية والصرفية.
للإيفاء بمتطلبات الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على وصف الظاهرة ، وقد انحصرت مشكلة الدراسة في دور الأزهر الشريف في المحافظة على التراث النحوي : الشيخ محمد عرفة انموزجا .أما محاور الدراسة فتتألف من ثلاثة محاور .
المحور : أهمية الإعراب في فهم المعني .المحور الثاني : نظرية العامل ، نشأتها ، وبواعثها .
المحور الثالث : ما بين الأستاذ إبراهيم مصطفى والشيخ محمد عرفة حول كتاب إحياء النحو